[ad_1]
ومن خلال تصريحات عدد من المختصين يجدون أن ثمة تفهم واضح للأوضاع في العراق من قبل الادارة الامريكية الحالية على عكس سابقتها، مرجحين أمكانية العودة الى الاتفاق الذي ابرم عام الفين وثمانية بعد انتهاء جولات الحوار.
وبالنظر للموضوع بعين المعترضين بشدة على الوجود الامريكي، فتبدو الرسائل وكأنها تحمل موافقة مبدئية على تهدئة الموقف لحين استكمال النقاشات بين الكاظمي والرئيس الامريكي، واتضاح النتائج والمخرجات، التي إذا كان من بينها التوصل لأتفاق على انسحاب القوات القتالية الأميركية. فأن هذا الامر وحده سيكون كفيلا بتهدئة الأوضاع قبيل الانتخابات، رغم وجود بعض الاطراف التي تصر على خروج كامل القوات الأجنبية القتالية منها والاستشارية العاملة ضمن التحالف، والتي تبذل جهود سياسية معها بغية تحقيق تهدئة لحين إنجاز مهمة الكاظمي الذي سيحرص على الخروج بتسوية في الملف وفقاً لمطلعين.
[ad_2]
