[ad_1]
بغداد اليوم- بغداد
انطلقت في واشنطن، اليوم الجمعة، جلسات الحوار الإستراتيجي الأميركي العراقي، لبحث ملف الوجود العسكري الأميركي في العراق.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائه نظيره العراقي فؤاد حسين على أهمية العلاقة بين البلدين. وقال إن واشنطن تمضي قدما في شراكتها مع العراق على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار بلينكن إلى أن الشراكة مع بغداد أكبر بكثير من الحرب على تنظيم الدولة.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي، إن القوات العراقية ما زالت بحاجة إلى برامج التدريب والتسليح المقدمة من الولايات المتحدة.
وأضاف أن بلاده لا تزال تحتاج إلى التحالف الدولي والعمل معه، إضافة إلى تبادل المعلومات في مواجهة تنظيم الدولة، كما تحتاج إلى عمل دولي لمواجهة التنظيم.
وأشار حسين إلى أن بلاده تمكنت من دحر تنظيم الدولة بفضل الجهود العراقية ودعم التحالف الدولي، إلا أن التنظيم ما زال موجودا عسكريا في العراق. وعبر الوزير عن أمله أن تكون نتائج الحوار الإستراتيجي الأميركي العراقي لصالح البلدين.
ولم يصرح أي من الوزيرين بشكل واضح بخصوص مستقبل القوات الأميركية في العراق، خاصة بعد نشر وسائل إعلام أميركية أن بيانا وشيكا مشتركا بين واشنطن وبغداد سيصدر وينص على سحب القوات الأميركية القتالية من العراق بنهاية العام الجاري.
ونقلت وول ستريت جورنال (ًWall Street Journal) أمس الخميس عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن بيانا وشيكا سيصدر بسحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق بنهاية العام الجاري.
وأشار المسؤولون إلى أن الوجود الأميركي بالعراق سيركز على مساعدة القوات الحكومية.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيان المشترك سيؤكد أهمية الوجود الأميركي في محاربة تنظيم الدولة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أمس الخميس، إن قوات بلاده في العراق موجودة بدعوة من حكومة بغداد، وإن هذه المسألة ستطرح الجمعة في الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين البلدين.
في سياق متصل، نقل موقع بوليتيكو ( Politico) الأميركي عن مصادر أميركية أن واشنطن وبغداد ستعلنان تحويل مهمة القوات الأميركية بالعراق إلى استشارية نهاية العام.
[ad_2]