[ad_1]
تصاعد وتيرة الانفلات الأمني من حرائق وانفجارات في حصيلة تخلف كل مرة عشرات الشهداء والجرحى يبدو ان لها علاقة وطيدة بمحاولات تأجيل الانتخابات المبكرة كورقة ضغط تناور بها بعض الجهات السياسية…
لم يكن النصف الأول من هذه السنة الفين و واحد وعشرين مستقرا أمنيا ..مؤشر الخروق يتصاعد بأرقام الشهداء والجرحى والتفجيرات هي اخر المشاهد الدموية التي سجلت في العاصمة بغداد كل هذا يأتي بالتزامن مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات ما دفع البعض من متابعي الشأن السياسي لربط ما يحدث من أوضاع أمنية مربكة بالتنافس الانتخابي ومحاولات التأجيل …
اقبال البلاد على انتخابات مبكرة خلق صراعا سياسيا ضحاياه مواطنون أبرياء فهنالك من يدفع صوب تأجيل الاقتراع من خلال التلاعب بالأمن وإثارة الفوضى بأي شكل من الأشكال وعليه من الصعب جدا اجراء الانتخابات في ظل هذه الاوضاع بحسب نواب.
وفي حال بقاء الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد وباقي المحافظات من خرق الى اخر والحصيلة كالعادة شهداء وجرحى فلاخيارات أمام الانتخابات سوى التأجيل إلى اشعار اخر أو ربما إلى نيسان الفين واثنين وعشرين بحسب مراقبين.
[ad_2]