[ad_1]
واضافت “لقد كررنا التحذير طيلة الفترة الماضية من خطورة الاستهانة والتجاهل للإجراءات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية المختصة، حيث أستمر اغلب المواطنين في ممارسة أنشطتهم الاجتماعية واقامة المناسبات والتجمعات البشرية مثل مجالس العزاء والولائم الجماعية بدون التزام بالاجراءات الوقايئية مثل أرتداء الكمام والتباعد البدني وتعقيم اليدين”.
وتابعت “أن خبراء الصحة العامة والوبائيات يؤكدون أن السلالة الجديدة لفايروس كوفيد ١٩( دلتا ) تتنقل بكل سهولة وسرعة فائقة في تلك التجمعات مسببة أصابات كبيرة وخطرة حتى بين فئتي الشباب والاطفال، مما يزيد الضغط على المؤسسات الصحية وملاكاتها البطلة التي تتصدى للجائحة منذ بداية العام ٢٠٢٠ ولحد الان، لذا نهيب بالجميع ترك منهجية التهاون والاستهتار بالاجراءات الوقائية فالبلد على أعتاب كارثة صحية وانسانية لا يعلم مداها الا الله”.
ولفت البيان الى أن “وزارة الصحة تطلق نداءً وطنيا لكل العراقيين الاعزاء بالتعاون معها ومساعدة ملاكاتها البطلة في ايقاف سلسلة أنتقال الوباء عبر الخطوات التالية :
١. ارتداء الكمام .
٢. الخروج للضرورة فقط والالتزام بالتباعد البدني في العمل والتجمعات العائلية الضرورية .
٣. ايقاف التجمعات البشرية في الفترة الحالية لاي سبب كان .
٤. الاسراع الى التلقيح في اقرب مركز او مستشفى .
واردفت الصحة أن “المسؤولية القانونية والاخلاقية تفرض على الرموز الدينية والسياسية والثقافية والاكاديمية والرياضية والعشائرية بان يحشدوا الجهود مع الجهات الصحية المختصة لإنقاذ المجتمع من خطر الوباء وذلك بحث الناس على الالتزام بهذه الاجراءات البسيطة والكفيلة بقطع سلسلة انتقال العدوى والسيطرة على الوباء”.
واوضحت “كما تناشد الوزارة كافة القنوات ووسائل الاعلام من خلال برامجها المتنوعة على اظهار خطورة الموقف الوبائي وحث الناس على الالتزام بتلك الاجراءات الوقائية وأهميتها لحياتهم”.
ونوهت بالقول على “الاجهزة الامنية مساندة ملاكات الجيش الابيض لتطبيق التوصيات الوقائية في المرافق الحيوية ذات التجمعات البشرية واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين”.
وختمت “نتقدم بالشكر والتقدير والامتنان الى ابطال الجيش الابيض وهم يقضون ايام العيد في جبهة القتال ضد هذا الوباء لتقديم الخدمات الصحية للمرضى في مستشفيات العراق”.
كما نشكر كل الجهات الساندة لجهود وزارة الصحة.
[ad_2]