محليات

الأفراح تحولت إلى مآتم.. صور ترصد العيد في العراق غداة التفجير الإنتحاري

[ad_1]

بغداد اليوم – بغداد

خيمت أجواء حزينة على بغداد، اليوم الثلاثاء، في أول أيام عيد الأضحى، الذي يأتي بعد ساعات من تفجير إرهابي ضرب سوقا شعبيا بمدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية، وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.

 

واقتصرت مظاهر العيد في المدينة على الشعائر الدينية وزيارة القبور إلى حد كبير.

 

وطغى الهجوم، الذي تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، على خطب العيد التي ألقيت في العديد من المناطق بالعراق.

 

وفي مدينة الصدر، حيث وقع الهجوم الإرهابي مساء الاثنين، نصبت سرادقات العزاء للضحايا، وتحولت فرحة العيد إلى مآتم جماعية، فثمة من ذهب إلى سوق “الوحيلات” الفقير لشراء ملابس العيد لكنه عاد جثة هامدة.

 

واتخذ سياسيون ومواطنون عراقيون من شبكات التواصل الاجتماعي منصة للتعبير عن حزنهم لما حدث.

 

وكتب الرئيس برهم صالح على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن “هناك من لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح”.

 

وذهب آخرون إلى القول إن العيد يأتي في وقت يعاني به العراق من الجراح.

 

وفاقم الهجوم الإرهابي من آلام العراقيين، التي اشتدت مع استفحال تفشي فيروس كورونا، وانقطاع الكهرباء عن مدن عدة في ظل أجواء حارة للغاية على مدار الأسابيع الأخيرة.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *