[ad_1]
«توت عنخ آمون».. أو «الملك الذهبي».. عرفه العالم بأنه صاحب المقبرة الذهبية التي أبهرت كل من أتى إليها بعد اكتشافها في عام 1922، ولم يصدقوا أن هذه المقتنيات التي تخطت الـ5 آلاف قطعة أثرية ذهبية هي لفرعون لم يكمل عقده الثاني في حكم مصر، ومازالت مقتنيات «توت» تسافر لكل دول العالم في معارض عالمية للاستمرار في إبهار العالم بالحضارة المصرية.
ومازال العلماء يبحثون وراء الحضارة المصرية وأسرارها، التي لم يتوصلوا إلى معظمها حتى الآن مثل التحنيط لآلاف السنين، والنحت على التوابيت بهذا الشكل المبهر، ومن ضمن هذه الأبحاث ما نشرته صحيفة «إكسبريس» البريطانية خلال الساعات الأخيرة الماضية عن عالمة مصريات إنجليزية تفجر مفاجأة أو بالمعنى الصحيح “كارثة تاريخية” وهي أن القناع الذهبي للملك «توت عنخ آمون» ليس له، ولم يصنع له خصيصا، وإنما يعود إلى الملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون.
اقرأ أيضا : خلال 25 يوماً| رحالة سعودي يسلك طريق الحج القديم على «جمل»| فيديو
وأضافت الصحيفة البريطانية، نقلا عن عالمة المصريات “جوان فليتشر”، ما يشير إلى أن القناع الذهبي صنع لحاكم آخر أو شخصية على درجة عالية من الأهمية، وربما تكون تلك الشخصية الملكة نفرتيتي بعد محاولة تركيب معالم وجه توت عنخ آمون الذي جاءت وفاته مفاجئة وهو لم يكمل العشرين من عمره.
واستدلت فليتشر على رأيها بأن فحص الصور والسجلات المرتبطة بمرحلة التنقيب والكشف عن مقبرة توت عنخ آمون التي تمت على أيدي عالم المصريات هوارد كارتر عام 1922 يشير إلى وجود آذن مثقوبة، وأن توت عنخ آمون لم يرتدِ الأقراط بعد الطفولة؛ فمن المفترض ألا يصور على القناع بآذنين مثقوبة.
يذكر أن وزن القناع الذهبي يبلغ حوالي 11 كجم، وهو عبارة عن غطاء رأس ملكي به عقد من 3 أفرع ولحية مستعارة وقلادة على الصدر، وفي مقدمته ثعبان الكوبرا للحماية في العالم الآخر، وفي الأذنين ثقبين.
[ad_2]