[ad_1]
إذا كان للمتعة وفن اللامبلاة مقابل فهو ما تقدمه الديفا المتألقة سميرة سعيد. فهي تغني دون أن تلتفت لما يدور من حولها مطورة شكلا غنائيا خاصا بها ومدرسة ليس لها مقلدون لاستحالة الأمر.
مون شيري Mon Chéri عنوان غير اعتيادي لأغنية لسميرة سعيد التي عودتنا بفن الغرابة وموسيقى الانبهار. فهي ستغني بسلاسة مدهشة بثلاث لغات على جمل لحنية، للملحن بلال سرور، تتغير بمزاجية يخدمها الصوت القوي للديفا.
في هذه الأغنية ستواصل سميرة سعيد سفرها عبر الزمن لتضعنا من خلال كليب الأغنية، الذي نفذه المخرج نضال هاني بحرفية واهتمام كبير بالتفاصيل، في خمسينيات القرن الماضي بأزيائه وسياراته الفخمة وتسريحات الشعر الخاصة به. أجواء مبهجة ومشمسة تغلب عليها الألوان الزاهية.
الأغنية اعتمدت توزيعا أبدع فيه هاني يعقوب بحيث يصعب تصديق أنه مجرد مقسوم. فالمقسوم هو مجرد إيقاع يوظف في قالب موسيقي يمكن للموزع أن يبدع فيه أو يقدمه بطريقة تقليدية ومملة. هنا سنسمع بداية جمعت بين موسيقى هاواي بجيتارها الخاص مع الموسيقى اليونانية بالبوزوكي، لينطلق بعد ذلك الإيقاع. الملفت كذلك هو طريقة استخدام الكايبورد التي حاكت أصوات موسيقى تلك الفترة وابتعدت عن الاستخدام الحديث للسانث. الإيقاع والوقفات ستفصل على اللحن كالتريكوtricot بتعبير الشاعر الشاب محمد القاياتي. ودلع صوت سميرة مع الكلمات التي تحمل طابعا كوميديا يذكرنا بنوعية الأغاني ال.novelty
هذا المزيج الموسيقي الشرقي اليوناني الهاوايي يذكرنا بفترة غابرة من تاريخ مصر والموسيقى بصفة خاصة. فترة لبست فيها النساء فساتين زاهية وأنيقة ووضعن قفازات وركبن سيارات مكشوفة. فترة غنى فيها الفيس بريسلي أغاني على موسيقى هاواي(Blue Hawaii) وانتشرت موسيقى ميكيس ثيودوراكيس صاحب موسيقى “زوربا اليوناني” وغنى فرانك سيناترا أغان .novelty فترة la belle époque حيث تحلو الحياة وتُنسى الهموم.
لو فاتك: أحمد فهمي عن دوره في فيلم “العارف”: كنت خايف من الخروج من الكوميديا وما بحبش اتفرج على نفسي
اقرأ أيضا
ياسمين عبد العزيز في غرفة العمليات والعوضي يطلب الدعاء لها
حلا شيحة: هنيئا لي بشطب عضويتي.. والكلام عن أجري الكبير ضحكني
بمشهد لبدرية طلبة.. هاني رمزي يسخر من حفل روبي في الساحل الشمالي (فيديو)
[ad_2]