الابراج

بعد انسحاب الصدر من الانتخابات.. ثلاث سيناريوهات هي الاقوى للمرحلة المقبلة

[ad_1]

عضو مجلس النواب عامر الفايز، رجع تراجع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن قرار عدم المشاركة في الانتخابات، كما حصل في قرارات سابقة، او الذهاب الى خيار اخر بمشاركة الكتلة السياسية دون تبعيتها إعلاميا بـ أل الصدر.

وقال الفايز في حديث للسومرية نيوز، إن “عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمشاركة بالانتخابات هو الأقرب للواقع ، على اعتبار ان الصدر عودنا في مناسبات عديدة اتخاذ مواقف قوية وبعدها يتراجع عنها ومن بينها تجميد جيش المهدي وتأسيس سرايا السلام ثم الانسحاب من الانتخابات سابقا وبعدها العودة بسائرون”.

واضاف الفايز، أنها “مناورة سياسية لتحريك المياه الراكدة من جهة ومحاولة استفزاز جمهور التيار الصدري من جهة اخرى على اعتبار انه استشعر بعد الحوادث الاخيرة المتعلقة بالكهرباء وحرائق وزارة الصحة وارتفاع سعر الدولار ، بان شعبية التيار انخفضت بالشارع الى مستويات دنيا جدا مما لا يجعل كتلة التيار السياسية تحصل على مقاعد عديدة في الانتخابات”، لافتا الى أنها “مناورة سياسية لاستفزاز المشاعر وبعدها يعود الى الانتخابات وتستمر الأمور”.

وتابع، انه “في حال عدم عودة الصدر واصراره على المقاطعة فإن هناك سيناريوهات اخرى من بينها تأجيل موعد الانتخابات وأيضا السيناريو الآخر إجراء الانتخابات في موعدها ودخول كتلة سائرون لها لكن دون حسابها على السيد الصدر وقد يحصل اتفاق بين الكتلة السياسية والصدر لوضع الية وطريقة مشاركتهم ككتلة سياسية دون ان تحسب على الصدر، على اعتبار ان خطاب الصدر واضح وقال (سأرفع يدي عن كل من في الحكومة الحالية والمقبلة وان يحسبون انفسهم علينا ال الصدر)، ما يعني أنها بوابة لمشاركة الكتلة السياسية في الانتخابات ولكن إعلاميا غير محسوبة على الصدر وهو سيناريو سبق وان حصل حين رفع الصدر سابقا يده عن الكتلة السياسية البرلمانية في مناسبات سابقة وبقت الكتلة تعمل دون الخروج عن منهجه”.

من جانبه أشار الخبير القانوني طارق حرب، الى ان الانتخابات لن تجري في تشرين الاول المقبل دون مشاركة التيار الصدري تحت اي مسمى او الية يتم الاتفاق عليها.

وقال حرب في حديث للسومرية نيوز، إن “السيناريو المؤكد هو عدم إجراء الانتخابات في تشرين الاول المقبل دون تراجع الصدر عن موقفه بالمقاطعة”، مبينا أن “السيناريو الثاني هو عدول الصدر عن موقفه من خلال ضغوطات حكماء القوم ، أما الثالث دخول سائرون ككتلة سياسية بعد عدم ممانعة الصدر عن دخولها لكن لا يتم اعتبار تبعيتها للصدر وجميع تلك السيناريوهات مقبولة”.

واضاف حرب، ان “عدم نجاح جهود عقلاء القوم في ثني الصدر عن موقفه واقناعه في دخول الكتلة الصدرية برعاية الصدر او قبوله بدخول كتلة سائرون للانتخابات دون تبعيتها له فإن التأجيل للانتخابات حاصل لا محالة، فلا يمكن إجراء الانتخابات دون مشاركة القواعد الصدر فيها”،مشددا على أن “وجود اسم التيار الصدري في الانتخابات لموازنة الانتخابات هو أمر واجب، بالتالي فان عودة التيار الصدري الى طريق الانتخابات حتى وإن كان باسم مختلف و بألية مختلفة هو الخيار الوحيد لاجراء الانتخابات في موعدها”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *