[ad_1]
وتقام ألعاب طوكيو 2020 الأولمبية، التي تأجلت عامًا واحدًا بسبب الجائحة العالمية، دون جماهير وفي ظل لوائح حجر صحي صارمة.
وكان الرأي العام في اليابان فاترًا بشأن الألعاب في خضم زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، والمخاوف من أن يساعد تدفق الزوار الأجانب في تحويل أولمبياد طوكيو إلى حدث ينشر العدوى، والذي بدوره يمكن أن يضع المزيد من الضغط على النظام الصحي الياباني المجهد بالفعل. وتلقى حوالي 20% فقط من الشعب الياباني التطعيم الكامل.
وقالت سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 إنها على دراية بمخاوف العامة.
وأبلغت مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، قائلة:“أفهم أنه ما زال هناك العديد من العوامل المقلقة، ويجب أن يحاول المنظمون التأكد من أن الناس سيفهمون أن هذه الألعاب آمنة ومأمونة“.
وحتى الآن، تم اكتشاف إصابة ما يزيد على 40 شخصًا من المشاركين في الألعاب، من بينهم مواطنون وأجانب، بفيروس كورونا. والحالة الأخيرة هي الأولى في قرية الرياضيين في طوكيو حيث يقيم غالبية 11 ألف متسابق.
وبدأ الرياضيون في الوصول إلى طوكيو للمشاركة في الألعاب التي تقام، في الفترة من 23 يوليو/ تموز، إلى الثامن من أغسطس/ آب.
ويتمثل جزء رئيس من تدابير مكافحة العدوى في اختبار اللعاب اليومي للرياضيين المشاركين، وكذلك الفحص المتكرر للآخرين المشاركين في الحدث، ومن المقرر أيضًا مراقبة تحركات الزوار وتقييدها.
ولكن في مؤشر على أن المنظمين يجدون صعوبة بالفعل في تطبيق اللوائح، اختفى الرباع الأوغندي جوليوس سيكيتوليكو من معسكر فريقه التدريبي في أوساكا، أمس الجمعة.
وما زالت السلطات تبحث عنه، طبقًا للجنة المنظمة. وقالت تقارير صحفية إن الرباع ترك رسالة قال فيها إنه يريد البقاء والعمل في اليابان لأن الحياة في أوغندا صعبة.
[ad_2]