اخبار المشاهير

محمد حفظي: الإنتاج مهنة غير مربحة وصناديق تمويل الأفلام لم تفرض علي الإساءة لمصر | خبر

[ad_1]



الإنتاج هو العمود الفقري للعمل الفني، والمنتج يلعب دوراً أساسياً في صناعة الفيلم أو المسلسل، هو رب العمل الفني الحقيقي واعترافاً منا بقيمة ومكانة الإنتاج قررنا فتح هذا الملف ومحاورة أهم رموز ورواد الإنتاج في مصر، “اللعب مع الكبار” سلسلة يقدمها موقع “في الفن” تعرض حوارات خاصة مع أهم منتجي السينما والدراما في مصر، تفتش في أهم أعمالهم، النجاحات والإخفاقات، فلسفة كل منهم في مهنته، وبالطبع طرح القضايا التي تحيط بصناعة السينما على مائدة الحوار لنفهم أكثر كيف كانت تلك الصناعة وكيف أصبحت الآن.

في الحلقة الثانية نحاور المنتج محمد حفظي، واحد من أهم منتجي السينما في العقدين الآخيرين.

كيف بدأ حبك وشغفك بالسينما؟

حبي وشغفي بالسينما بدأ في نهاية دراستي للمرحلة الثانوية، فأنا درست في مدارس وجامعات أجنبية، وكنت أحب الأدب المسرحي، وأخذت عدة كورسات فيه، وعندما سافرت إلى لندن تعرفت على السينما العالمية بشكل أكبر لأن هناك فرصة لمشاهدة أفلام مختلفة ومتنوعة من كافة البلاد وليست هوليود فقط، ثم تفرغت بشكل أكبر لكتابة السيناريو ولم تكن فكرة الانتاج مسيطرة علي في تلك الفترة.

مع وجودك في لندن و بداية كتابتك للسيناريو، لماذا اخترت العمل في السينما المصرية، ولم تختار العمل في صناعة السينما الأجنبية؟

كان لدي التزام عائلي وعملي يحتم علي العودة إلى مصر، ثم أن المجال الفني وقتها كان يحتاج إلى تطوير ودماء جديدة، فكان هناك فرصة لكي تترك أثراً أكبر وأعمق، ثم أن ثقافتي مصرية في الأساس و كنت أريد أن أحكي قصصاً عن مجتمعنا وأعمل كذلك مع صناع مصريين.

لو تحدثنا عن أول تجاربك في كتابة السيناريو، فيلم السلم والتعبان، ألم ينتابك الخوف من هذه التجربة لأنها كانت مختلفة عن بقية الأفلام المعروضة في السوق وقتها؟

إطلاقاً، لأنني كنت أعمل مع مخرج لديه خبرة وتجربة فأعطاني ثقة بأننا نقدم تجربة ناجحة، ناهيك على أن هذا الفيلم يمسني شخصياً، وأعتبره أكثر الأفلام التي لها علاقة بي وأثرت علي كذلك.

كتبت أعمال يغلب عليها الطابع التجاري مثل تيتو وملاكي أسكندرية وفتح عينيك، والغريب أنك عندما أتجهت للانتاج لم تنتج نفس النوعية التي كتبتها، ما السبب ؟

معروف عني إنتاج أفلام مستقلة وذاتية بعض الشئ، وبالمناسبة هذه الأفلام صعبة الانتاج وليست سهلة كما يظن البعض وهذه الأفلام ساهمت في ظهور جيل من المخرجين هم من يحملون راية الأفلام المصرية في الخارج، بالنسبة للأفلام التي كنت أكتبها فأنا أحبها وليس لدي مشكلة معها لكن هناك غيري ينتجها، فأنا كنت أشعر أن هناك نقص في انتاج الأفلام المستقلة، وكلها كانت تجارب فردية، والسؤال الذي كان يلح علي هو كان كيف نحول هذه التجارب الفردية إلى عمل مؤسسي، والحمد لله وفقت في هذا الأمر من خلال فيلم كلينك. لأن هذه الأفلام هي التي ستعيش وستبقى في الذاكرة وهي جزء من قوتنا الناعمة بطبيعة الحال.

هل هناك أعمال كتبتها ولم تكن راضً عنها؟

صحيح، وهذا قد يعود لتناول المخرج، أو لأنني كنت أستطيع كتابة السيناريو بشكل أفضل.

ما أسباب اتجاهك للانتاج؟

إيماني التام بدور المنتج وأنه مسئول عن خروج الفيلم بشكل جيد أو سئ، فرؤية وأداء المنتج يؤثران على المنتج النهائي، فأنا كنت أشاهد أفلام نصوصها ممتازة ولكن عند تحويلها لشريط سينمائي ينتابها بعض القصور، وأحياناً يكون النص جيد والمخرج جيد ولكن النتيجة النهائية ليست على المستوى المأمول لضعف الإمكانيات الانتاجية، كل هذه العوامل هي التي دفعتني لمجال الانتاج.

عندما أحلل أعمالك كمنتج، أشعر دائماً أنك مغامر وجرئ ولا يشغلك في المقام الأول مسألة الربح والخسارة، هل تحليلي صحيح؟

لا أستطيع الفصل بين التجارة والصناعة، فلا يمكنني أن أصنع أعمال تعيش في وجدان الملايين، وهي تجارياً لم تنجح، فأحاول دائماً أن أصنع المعادلة الصعبة، أصنع فيلم جيد وفي نفس الوقت لا يخسر، وأوقات أوفق وأوقات لا أوفق.

أشعر دائماً أنك تميل للشباب، أي فريق عمل لك سواء في الشركة أو فيلم أو في المهرجان يكون أغلبه من الشباب، وأحياناً يكونوا مختلفين سياسياً وفكرياً، ورغم ذلك لا يشغلك الاختلاف الفكري أو السياسي، هل تحليلي صحيح؟

صحيح، أنا يهمني الكفاءة في الدرجة الأولى، هل هذا الشخص قادر على صناعة فيلم أم لا؟ هذا هو السؤال الأهم، بعيداً عن معتقداته الشخصية أو الدينية، وأحياناً هذا الأمر يسبب لي بعض المشكلات، فالبعض قد يعاتبني على صناعة فيلم ما توجهات مخرجه السياسية والفكرية مختلفة عن توجهاتهم، لكن في النهاية توجهات صانع العمل لا تهمني في شئ، المهم أن أحترمه كإنسان وكصانع عمل أيضاً.

“الشغلانة” مليئة بالضغوط النفسية والعصبية، أشعر دائماً أنك هادئ وتتعامل مع كل الأمور ببساطة وهدوء، حتى لو كنت في بيئة عمل ضاغطة وصعبة، هل تتفق معي؟

صحيح، وهذا يظهر أكثر في إدارتي لمهرجان القاهرة السينمائي، فأنا أحاول دائماً أن أتعامل مع كل الأمور بهدوء ودون إنفعال، لأنني لو توترت سأؤثر على كل من يعمل معي، فلابد أن أظهر دائماً هادئاً ولو حدثت أزمة يجب أن أبحث سريعاً عن حلول لها بدلاً من التوتر والانفعال. فشطارة المنتج الأساسية بالنسبة لي أن يتعامل مع أي أزمة بهدوء وعقلانية ولو حدثت خسارة يجب أن يحولها لفرصة تحقق له مكسب فني أو مادي أو إنساني فيما بعد.

أشعر كذلك أنك لست ديكتاتورا، تؤمن بالعمل الجماعي، وتستمع لكل الآراء المختلفة، هل تحليلي صحيح ؟

في شركتي “فيلم كلينك”، يعمل معي فريق على أعلى درجة من الكفاءة، نجتمع أسبوعياً ونتناقش في المشاريع التي ننفذها أو التي تعرض علينا، والفريق هنا أقصد به فريق التطوير وليس المدير المالي أو الشئون القانونية، وأعترف أنني كنت ديكتاتورا في اتخاذ القرارات في وقت ما لكن مع الوقت أصبحت أكثر إيماناً بالعمل المؤسسي، والآن فيلم كلينك قائمة على أسلوب مؤسسي، تستطيع أن تستمر حتى لو لم أكن موجوداً أو غائباً لأي ظرف كان.

أنت لست منتج وكاتب سيناريو فقط بل محاضر في السيناريو ونظمت عدة ورش لكتابة السيناريو خلال السنوات الماضية، ما أهم الأخطاء التي لاحظتها في السيناريوهات التي قرأتها؟

معظم كتاب السيناريو عندنا يهتمون بالحدث، وقليلون هم من يهتمون بجعل الشخصية هي المحركة للأحداث، كما أن أي نص يجب أن يترك مساحة للتفكير ويركز على ما وراء السطور ولا يقول معلوماته بشكل مباشر، وهذا ما نفتقده في سيناريوهات كثيرة للأسف الشديد.

قبل كورونا بالطبع، كان هناك نوعين من السينما، سينما الأفلام التجارية باهظة التكلفة، وسينما أخرى للأفلام قليلة التكلفة التي تصنع لتعرض في الفضائيات، وأصبح هناك صعوبة في وجود الأفلام المستقلة ما بين هذين النوعين، ما رأيك؟

المشكلة أن هذا القطاع من الانتاج ليست له جهة ترعاه، فالدولة رفعت يديها عنه، فأصبح صناع الأفلام المستقلة يعملون بمجهودهم الذاتي فقط دون أي دعم من الدولة، وبالمناسبة مهرجان القاهرة السينمائي حاول سد هذه الفجوة من خلال اقامته منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، ولكن دعنا نؤكد أن الدولة عليها دور كبير في تشجيع ودعم السينما المستقلة.

هل تعتقد أن هناك تقدير إعلامي وجماهيري لدور المنتج في مصر؟

لا، لأن هناك بعض المنتجين أساءوا لصورة المنتج بشكل عام، وأنا لا أنتقدهم بالمناسبة لكنني أؤمن أنهم طالما موجودين على الساحة فيجب أن يكون هناك منتجين آخرين يقدمون سينما مختلفة أكثر جودة وجاذبية، وهناك اعتقاد أن المنتج مجرد ممول، يربح أموالاً طائلة عن أي عمل يقدمه، وهذا اعتقاد خاطئ وغير دقيق بالمناسبة لأن الانتاج بشكل عام مهنة غير مربحة إلا مع عدد من المنتجين يجيدون انتاج أفلام تجارية بميزانيات محكومة جداً لكن بشكل عام لا أستطيع القول أن الانتاج من أكثر المهن التي تكسب أموالاً بل على العكس هي من الممكن أن تكون لعدد كبير من المنتجين من أكثر المهن التي تحقق خسارة.

علاقة النجوم بالمنتجين عليها الكثير من اللغط، ما هي حدود علاقتك بالنجم؟

الصداقة شئ وأصول المهنة شئ آخر، فالأصول تقول أن نجم العمل له كل الاحترام والمعاملة الجيدة والتمييز في الأجر، لكن له حدود في التدخل في تفاصيل العمل، فالنجم عندما يأخذ صلاحيات المنتج، يصبح المنتج مجرد ممول ينفذ رغبات النجم فقط حتى لا يذهب لمنافسه، لذلك أنا أنتج أعمالاً لا يتصدرها نجوم الصف الأول، وأنا لست ضدهم بالمناسبة وأتمنى العمل معهم ولكنني لا أريد أن أتداخل في هذه المنطقة.

قلت ذات مرة بأن قيمة الوقت مهدرة لدينا في العملية الانتاجية…فسر لنا هذا التصريح؟
هناك مثلث يحتوي على المال والوقت والجودة، اذا غاب أي عنصر من الثلاث عناصر سيؤثر على بقية العناصر، فاذا رغبت في صناعة عمل جيد يجب أن تعطيه الوقت الكافي لكن لو لم يكن هناك إلتزام بالوقت المحدد، فهذه خسارة، فأهم الأشياء التي استفدناها خلال فترة عملنا مع نيتفلكس، أنه من الممكن أن نكتب مسلسل ” ست حلقات” ويعرض على المنصة بعد عامين، فإلى هذه الدرجة قيمة الوقت في تحضير كل عناصر العمل مهمة جداً لديهم، لكن هناك بعض المسلسلات عندنا تكتب لها “30 حلقة” ويصور العمل ويظهر بعد ست أشهر!! لذلك أنا أحب السينما بشكل أكبر لأن هناك حرية ومساحة من الوقت في الكتابة والمونتاج والتصوير والنزول في الموسم الذي تحدده. فالبعض قد يرى الوقت رفاهية لكنني أراه عنصر مهم جداً.

يتردد أن صناديق الدعم الخارجية أصبحت لديها أيدلوجيات معينة تفرضها على صناع الأعمال، ما رأيك؟

أنا لم أر هذا الأمر، ولم يقل لي صراحة “زود مشاهد عشوائيات” أو تناول بعض التابوهات بشكل أقوى، لكن عندما يكون هناك فيلم يتناول فكرة تمكين المرأة، سيكون البعض من لجنة القراءة متحمس للفكرة لكن لو السيناريو نفسه سئ، لن يقدموا على هذا العمل، فالموضوع ليس في الأفكار لكن في تناول هذه الأفكار وكيف تصنع ومن يقدمها. في النهاية فكرة إبراز السلبيات للإساءة لسمعة مصر لم أشاهدها صراحة.

أشعر دائماً أن فكرة المشروع غائبة بشكل عام عن معظم المنتجين، ما رأيك؟

هناك بعض المنتجين يخافون من المغامرة، فنحن لا يوجد لدينا فيلم “ميوزيكال” منذ فترة طويلة لأنه يحتاج مصاريف هائلة على الاستعراضات والديكورات، ولا يوجد فيلم “ميوزيكال” حقق نجاحاً تجارياً ضخماً، لذلك البعض يخاف من الاستثمار في شئ غير مضمون النجاح من وجهة نظرهم.
الملاحظ الآن أن بعض النجوم أصبح لديهم المؤلف والمخرج الخاص بهم، هذه الدوائر المغلقة تمنع الفرص عن شباب وعناصر أخرى موهوبة لأنها ليست قريبة من دوائر النجم، هل تتفق معي؟
كلما ضاقت الدائرة، كلما صعبت الفرص على الوجوه الجديدة، فأنا ضد أن يعزل البعض نفسه عن المتغيرات والوجوه الجديدة، لكن علينا أن نعترف أن في معظم دول العالم هناك نجوم يرتاحون في العمل مع فريق خاص بهم خصوصاً إذا حققوا نجاحاً من قبل.

مع أزمة كورونا، هل تعتقد أن الأفلام السينمائية ستتجه بشكل أكبر للعرض للمنصات؟

موضوع العرض على المنصات كان موجوداً من قبل، الكورونا سرعت هذا الأمر بشكل كبير، فإذا كان التحول للعرض على المنصات يأخذ من 3 إلى 5 سنوات في الوضع الطبيعي، مع الكورونا يأخذ سنة واحدة.

هل تعتقد أننا أصبحنا نعيش في عصر الدراما، كل الموضوعات الهامة والعميقة أصبحت تعرض من خلال الدراما والسينما أصبحت تعتمد على التسلية بشكل أكبر؟

إلى حد ما، فالدراما أصبح يعمل فيها السينمائين حالياً، فالمستوى أرتفع والميزانيات أنخفضت بالاضافة إلى وجود المنصات وعرض المسلسلات القصيرة البعيدة عن ال 30 حلقة، كل هذه العوامل جعلت سوق الدراما جذاب وقوي بالفعل.

لو تحدثنا عن مهرجان القاهرة السينمائي، مع كل التطور الذي شهده المهرجان خلال السنوات الأخيرة، هل تشعر بالحزن عندما يكون المهرجان بالنسبة للجمهور العادي يتلخص في الفساتين وما يحدث على الريد كاربت يومي الافتتاح والختام؟

هذا الأمر بدأ يتغير، فالجمهور العادي أشاد بمستوى آخر دورة للمهرجان على الرغم من وجود كورونا وعدم وجود نجوم عالميين، فمهرجان القاهرة آخر ثلاث سنوات أصبح محتواه هو الأساس، وهذا ما كنت أسعى إليه منذ بداية توليه مسئولية إدارته.

لحظة تكريم السيناريست الراحل وحيد حامد كانت لحظة خاصة جداً أثرت في وجدان الملايين، هل شعرت عندما كان يلقي كلمته أنها ستكون لحظة الوداع؟

للأسف شعرت بهذا الأمر وهو على المسرح لأنه كان مرهق صحياً وكنت أتمنى أن يخرج من أزمته الصحية ويواصل كتابة وإبداع لكنه أمر الله في النهاية.

كل الظروف الصعبة المحيطة بهذه المهنة، هل دفعتك ذات مرة للتفكير في التوقف؟

في عز توقف أغلب المنتجين عن الانتاج وقت ثورتي يناير ويونيو لم أتوقف، في العام الأول من ظهور فيروس كورونا لم أتوقف وصنعت عدة أفلام من المزمع طرحها قريباً، أعترف لك أن هناك أوقات أكون على شفا اليأس ولكن الحب والشغف بالمهنة يتغلب دائماً ويدفعني للاستمرار.
جائحة كورونا.

هل أثرت عليك نفسياً ومعنويا؟ً

بالتأكيد، جعلتني أرغب في أن أعطي لنفسي وقت أكبر للاستمتاع بيومي وحياتي الشخصية وأبتعد عن ضغوط العمل وألا يكون تفكيري منحصر في العمل فقط.

محمد حفظي أصبح نموذجاً للنجاح والتحقق شباب كثيرون يطمحون أن يكونوا مثله، ما هي النصائح التي توجهها لهم حتى يكونوا ناجحون ومتحققون مثلك؟

العمل بجدية، الصراحة مع النفس ومع الغير، العمل ضمن فريق جماعي، تخيل الأزمات والمشكلات التي ستواجهها حتى وأنت في أكثر الأوقات استقراراً ونجاحاً، عدم الخوف من الفشل.

صورة

هل نجاح تجربتي ما وراء الطبيعة، وفي كل أسبوع يوم جمعة، ستجعلك تركز بشكل أكبر في إنتاج المسلسلات القصيرة؟

بالتأكيد.

هل سيكون هناك جزء ثاني من ما وراء الطبيعة؟

أتمنى ذلك لكنه ليس قرارنا، هذا الأمر يعود إلى نيتفلكس أولاً.

لو جاءك شخص يريد إنتاج عمل لأول مرة، ماذا ستنصحه؟

ألا يتعجل، ويدرس الموضوع جيداً.

لا يفوتك… 9 مطربين يرفعون الآذان- بهاء سلطان وفضل شاكر وحمادة هلال وأحمد سعد وصابر الرباعي وإيمان البحر درويش

اقرأ أيضا:

#شرطة_الموضة: شيرين عبد الوهاب تتحدى قواعد الأناقة في إطلالتها أمام الرئيس

بعد إعلان ارتباطها… تامر شلتوت يزيد من حيرة الجمهور بنشر صورة مع مي حلمي

نقابة المهن التمثيلية: الخروج من دائرة الفنون والعودة المتكررة يعبر عن تذبذب فكري

#شرطة_الموضة: تعديل بسيط من درة على فستانها في EMI GALA يزيد من احتشامه

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *