[ad_1]
أثارت الممثلة حلا شيحة الجدل بخروجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد تامر حسني عقب طرح أغنية “بحبك” من فيلم “مش أنا”.
قالت حلا في رسالتها الموجهة إلى تامر حسني عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إنها طلبت منه حذف المشاهد الرومانسية التي تجمعهما في الفيلم، لكنه أخلف وعده لها، كما أنتقدت توقيت طرح الأغنية الموافق لشهر ذي الحجة.
نرشح لك- تامر حسني يرد على حلا شيحة : صورتي بارادتك وتقاضيتي أجر كبير وموعدتكيش بحاجة
أسئلة تبحث عن إجابات
ما قالته الممثلة العائدة من الاعتزال قبل بضعة سنوات يؤدي إلى طرح سؤال بسيط : “ماذا تريد حلا شيحة؟”.
انتهت حلا شيحة من تصوير مشاهدها في الفيلم قبل عام ونصف بحسب ما أكدت في بيان تبرأها من الدور، وكان أمامها الكثير من الوقت للتراجع، وطلبت من تامر حسني التدخل لحذف بعض المشاهد التي أصبحت رافضة لوجودها بسبب تغير قناعاتها الفكرية، ثم رفضت محاولاته للتواصل معها، وتبرأت من الفيلم قبل عرض الأغنية عبر YouTube، ثم تبرأت من الأغنية بعد عرضها، فما الذي دفعها لمهاجمة تامر حسني رغم أنها أنكرت علاقتها بالعمل من قبل؟ ولماذا رفضت محاولات فريق العمل لدعوتها إلى مشاهدة الفيلم، لو كانت حريصة بالفعل على خروجه بدون المشاهد التي ضايقتها؟
أسلوب توجيه الرسالة لا يشير إلى رغبتها في حل مشكلة بل إلى الهروب من تحمل مسئولية ما، لأن المشاكل تحل في الغرف المغلقة وبالتواصل المباشر بين الأطراف المعنيين، وهو ما لم يحدث، بل أن تامر حسني ومنتج الفيلم أحمد الدسوقي أكدا أن حلا كانت ترفض الرد على اتصالات فريق العمل بسبب رغبتهم في رؤيتها للنسخة الأخيرة بعد تدخل تامر لحذف بعض المشاهد التي جمعته مع حلا، بناءً على طلبها.
حق حلا شيحة
يحق لأي شخص –حلا شيحة أو غيرها- أن يعيد تشكيل قناعاته وأن يراجع نفسه ويتراجع عن أي شيء فعله في الماضي، لكن ما يعيب حلا هو سوء اختيارها للتوقيت ووسيلة الإعلان عن الموقف، لأن رسالة حلا الأخيرة كانت الثانية ضد الفيلم، بعد تبرأها منه عقب عرضه بيومين، حيث نشرت صورتها مع زوجها وقالت إن الشخصية الموجودة بالفيلم ليست هي وأنها أصبحت شخصا جديدا بأفكار مختلفة.
وقتها احترم صناع الفيلم حرية حلا في الاختيار ولم يرد أي منهم على كلامها، الذي كان من الممكن أن يضر الفيلم بشكل سلبي، فمن الذي قد يرغب في مشاهدة فيلم تتنكر له بطلته؟ لكن ذلك لم يحدث لأن الفيلم يتم تسويقه من البداية بأنه فيلم تامر حسني وماجد الكدواني، حتى أن إعلانات الفيلم همشت وجود حلا.
الأزمات على طريقة الشيخ حسني
الموقف الحالي بين أطراف الأزمة يعيد إلى الذاكرة المشهد الشهير في فيلم “الكيت كات” حين جلس الشيخ حسني -الراحل محمود عبد العزيز- في عزاء عم مجاهد، وبعد انتهاء المقريء من التلاوة، بدأ الشيخ حسني يتحدث عن أهل الحارة وأسرارهم وخططه المستقبلية لابنه فؤاد، دون أن يدري أن الميكرفون مفتوح وأن سكان الكيت كات يستمعون إلى ما يقوله.
هل كان الجمهور بحاجة لمعرفة الموقف التفصيلي لحلا شيحة من مشاهدها بالفيلم واتفاقها السري مع تامر حسني؟ وهل الإخلال بالاتفاق كان يتطلب إعلان حلا وتامر لما حدث في الكواليس؟ وما الذي أضافه اعتراض حلا وتكذيب تامر للمشاهد العادي الذي لا يهمه سوى مشاهدة فيلم جيد؟
بحث عن حل أم إثارة أزمة؟
وجه المنتج معز مسعود رسالة إلى زوجته حلا شيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن عدم احترام تامر حسني لوعده الشفهي، والاتفاق على عدم تجميع المشاهد الرومانسية في أغنية، وقال إنه لو كان يدرك أن تامر سوف يخلف وعده كان سوف يفكر في حلول آخرى، كما أشار إلى أن حلا تبرأت من بعض المشاهد وليس من العمل، وهو ما لا يتفق مع كلام حلا شيحة الصريح “دي مش أنا”.
مساندة معز مسعود لحلا شيحة شيء إيجابي، وموقف جيد، لكنه يعيدنا مرة آخرى إلى الأسئلة السابقة، هل كانت الرسالة موجهة إلى حلا فعلا؟ رغم أن الأسهل أن يتحدث زوجها معها كونهما يعيشان سويا في نفس المنزل. هل يتوقع معز وحلا أن يتم حل تلك الأمور بتوجيه الرسائل العلنية؟ ما هو سبب رفضهما – حلا شيحة ومعز مسعود- لفكرة التواصل المباشر والتفاهم مع تامر حسني ومنتجين الفيلم؟
كان من الممكن حل الأزمة باتصال هاتفي يطلب فيه معز أو حلا من باقي الأطراف المعنية، حذف الأغنية عبر يوتيوب، أو إعادة المونتاج وحذف اللقطات التي أغضبت حلا، والتي لم تذكر أي شيء عن تواصلها مع صناع الفيلم لحل المشكلة، أي أن محاولات الحل الودية لم تحدث لكي يلجأ أي طرف لمواقع التواصل الاجتماعي.
معز مسعود يدعم زوجته حلا ويصنع أفلام
ربما لن نعثر على إجابة صريحة ومباشرة على الأسئلة السابقة، كما لن نجد مبرر لإعلان معز مسعود في رسالته إلى زوجته عن مشاريعه المستقبلية، حيث اختتم رسالته للدفاع عنها بالفقرة التالية التي توضح ماذا يريد معز مسعود وكيف يرى مشوار حلا شيحة مستقبلا.
“فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان “كان” وفيلمي القادم رايح مهرجان “ڤينيسيا” قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي..رحلتنا واحدة”
لا يفوتك… 9 مطربين يرفعون الآذان- بهاء سلطان وفضل شاكر وحمادة هلال وأحمد سعد وصابر الرباعي وإيمان البحر درويش
اقرأ أيضا:
ملحن أغنية “بحبك” لتامر حسني يهاجم حلا شيحة: الخناقة مع جوزك والبوست مش إعلان توبة
يحيى الفخراني وشريف دسوقي لأول مرة معًا في مسرحية “ياما في الجراب يا حاوي” (صور)
عباس أبو الحسن تعليقا على حبس طبيب الأسنان: شكرا للشجعان اللي مرضخوش ومسكتوش
خالد عليش يعلن خطوبته على مريهان عمرو: كملت الحتة الناقصة – (صور)
[ad_2]
