[ad_1]
تعشق معظم السيدات التسوق وتعتبره جزءًا أساسيًا من البهجة التي تضفي عليها السعادة، فشراء قطعة ملابس جديدة أو إكسسوار كفيل باضفاء السعادة على قلب حواء لكن عندما يزيد الشيء عن حده ينقلب إلى ضده، والمشكلة تنشأ حين تتحول المتعة إلى هوس بدون مبرر أو احتياج.
وكشفت دراسة عن أن 80 إمرأة مقابل 20 رجلا يعانون من هوس الشراء مما يعني أن هوس أو جنون الشراء تصاب به النساء بشكل ملحوظ أكثر من الرجال.
ويقول الدكتور أحمد البحيري استشاري الطب النفسي إنه لابد أن نتفق في البداية ان إدمان التسوق يخص مجموعة من المجتمع وليس كل المجتمع لأن الموضوع يحتاج إلى رصيد بنكي للأسرة سواء من دخل المرأة نفسها أو عن طريق زوجها.
أضاف أن التسوق يضفي شعورًا بالسعادة على النساء بوجه عام ولكن المشكلة تكمن في تحول الأمر لشراء كل ما هو معروض بغض النظر عن الاحتياج الفعلي له والتسوق في المحلات بشراهة.
وعن سبب إدمان التسوق، أشار الدكتور أحمد البحيري استشاري الطب النفسي إلى أنه يرجع لأسباب كثيرة منها التبدل المزاجي للمرأة من اكتئاب أو استخدام الشراء كوسيلة للترفيه أو التعامل مع الضغوط بغض النظر عن المشتريات نفسها أو اعتباره مكافأة للذات أو تعامل مع الحزن أو الضغوط أو بعد المرور من أزمة مثل الامتحانات أو مشاكل عائلية أو في العمل.
وأوضح أن بعض النساء يتحول لديهن الشراء نفسه لفعل وسواسي او قهري لا يهدأ إلا بشراء أي شيء، يعني تشعر السيدة أنها لابد أن تشتري أي شيئ وتتجول في النت باحثة عن الشراء وليس عن السلعة نفسها أو احتياجتها وتنفق أموالًا كثيرة على أشياء ليس لها أهمية ممكن تكون نوع من الملابس بكل ألوانه، ويكون الأمر مرتبط بقلق إن لم تفعل ذلك وتهدأ بشراء أي شيء بأي كمية تحزن جدًا.
وأكد «البحيري» أن الحل هو أن نبحث أولًا عن سبب الهوس في الشراء فلو كان أمرًا طبيعيًا مثل التعامل مع الضغوط فعلي المرأة أن تجد طرق أخرى للتعامل مع الضغوط مثل تكوين الأصدقاء والمساندة الاجتماعية والرياضة والصلاة، أما إن كان الأمر بسبب الوسواس القهري أو الاضطراب الوجداني فعليها التوجه للطبيب النفسي لمساعدتها.
اقرأ أيضا |أبرزها المسيطرة على الحرية.. 4 أنواع من النساء لا يفضلها الرجل
[ad_2]