[ad_1]
أصدرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بياناً عبرت فيها عن قلقها الشديد من تطورات الموقف الوبائي، فيما توقعت ارتفاع الإصابات مرة أخرى نتيجة التراخي الواضح والاستهانة بتنفيذ الإجراءات الوقائية.
وأشارت إلى أنها “تأسف للضعف في تعاون المواطنين لتطبيق الاجراءات الوقائية والتأخر في أخذ اللقاحات الامنة والرصينة المتوفرة في كافة المستشفيات والمراكز الصحية”.
وكررت الوزارة، وفق البيان، الدعوة الى “النخب الاجتماعية والثقافية والاكاديمية والاعلامية ورجال الدين وشيوخ العشائر والناشطين لتحمل المسؤولية الوطنية والاخلاقية لحث المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية والتعليمات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة في ضرورة أرتداء الكمام والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب المصافحة والمعانقة والتقبيل عند تبادل التحية مع الاخرين و الامتناع عن أقامة التجمعات الاجتماعية والثقافية و الدينية و السياسية ، والمشاركة في جهود الحملة الوطنية لتلقيح المواطنين ضد فايروس كورونا”.
كما حثت، وزارات الدولة كافة والمؤسسات الحكومية والاهلية على “متابعة التزام موظفيها بارتداء الكمام وتعقيم اليدين اثناء الدوام و التباعد الجسدي لتنفيذ الاجراءات الوقائية والقرارات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ، و حث الموظفين على أخذ اللقاحات او اجراء مسحات PCR بشكل اسبوعي”، مهيبة بالقائمين على العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ودور العبادة كافة بتطبيق الاجراءات الوقائية بشكل تام.
وأكدت الوزارة، أنها “تراقب الوضع الوبائي عن كثب وبقلق شديد، وسنقدم التوصيات التي قد تشمل أتخاذ الاجراءات الاكثر تشددا في حال تواصل زيادة الاصابات بشكل خطير ومنها فرض الحظر الشامل وغلق الحدود لقطع سلسلة انتشار العدوى لتقليل نسب الاصابات والوفيات وحماية المواطنين من الخطر”.
وشدد على فرقها الصحية “بتكثيف حملاتها الرقابية على المطاعم والمقاهي والكازينوهات والمولات والاماكن الترفيهية و القاعات وغيرها لمتابعة تنفيذ الاجراءات الوقائية واتخاذ الاجراءات العقابية بحق المخالفين منهم استنادا الى قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية”.
[ad_2]