[ad_1]
انقسمت الاراء بشأن ملف الكهرباء الذي ما زال غير متحقق على مدى سنوات طويلة فبين من يسيس ملف الطاقة وبين من يرجعه الى مشكلات فنية يبقى المواطن يحترق تحت حرارة الصيف اللاهب ويتطلع حلول عاجلة.
لجنتا النزاهة والطاقة النيابية استضافت لجنة الطاقة الوزارية ليتم سؤالهم عن المسببات والاسباب في هدر الاموال وعن شركات المعنية باحالة المناقصات لها وما هي الارباح التي تحققت من خلال وزارة الكهرباء الى تلك الشركات ومن دون تحسن واقع الطاقة في البلاد ليكشف عضو لجنة النزاهة رزاق محيبس عن اسماء الشركات والمبالغة المالية المستحصلة من وزارة الكهرباء على مدى السنوات السابقة.
وعلى الرغم من رصد مبالغ طائلة في موازنة البلاد الى قطاع الكهرباء الا انه ما زال يكتنفه الغموض فالبعض يعزو الاسباب تسييس الملف واخرون يرجعونها الى اسباب فنية وبالمحصلة النهائية فان الاموال تمنح لوزارة الكهرباء ونصيب المواطن تكون اللوعات والويلات وحل حل يلوح في الافق.
[ad_2]