الابراج

نائب: الايراد المائي للعراق انخفض بنسبة 70% بسبب حرب المياه الجديدة

[ad_1]

اكد عضو مجلس النواب رياض المسعودي، اليوم السبت، ان الايراد المائي للعراق انخفض بنسبة 70% بسبب حرب المياه الجديدة، فيما اشار الى مواجهة التصحر بحاجة الى مشاريع استراتيجية تكلف مبالغ خيالية وتمتد الى فترات طويلة تصل الى أكثر من 25 عام.

وقال المسعودي في حديث للسومرية نيوز، إن “التصحر في العراق سببه الانخفاض الحاد بالتساقط المطري والذي لايتجاوز الـ 150 ملم بالسنة وهي كميات محدودة وهذه الحالة موجودة في جميع دول الجوار باستثناء تركيا”، مبينا ان “مواجهة التصحر بحاجة الى مشاريع استراتيجية تمتد الى فترات طويلة تصل الى أكثر من 25 عام من خلال استزراع المناطق الصحراوية وتنفيذ الحزام الامني الاخضر الذي يبدأ من سنجار شمالا الى الزبير جنوبا”.

واضاف المسعودي، ان “التصحر عامل مناخي لكن الحكومات السابقة للاسف لم تتخذ اي إجراءات لمواجهة حالة التصحر والتي تحتاج الى مبالغ خيالية وجميعها بالظرف الحالي غير ممكنة على اعتبار ان الاولية اليوم للسكن والطرق والغذاء والكهرباء والأمن”.

ولفت الى ان “من يشاهد الاردن يراها في موسم الأمطار تعمل على تهيئة أحواض صناعية لجمع الامطار والاستفادة منها في الزراعة وفي موسم الشحة اما العراق ورغم وجود كل المواد الاولية لبناء احواض في الصحراء تكفي لعام كامل أما الواقع الان فان المياه تذهب الى احواض الثرثار والحبانية والرزازة والاهوار وهي في تلك الأحواض تتبخر وعلى سبيل المثال فان ما يتبخر من مياه بحيرة الرزازة سنويا ما لايقل عن 2 مليار متر مكعب وهي تكفي دولتين اوربية وهما بلغاريا وهنغاريا لعام كامل في وقت يمكن الاستفادة من تلك المياه في مشاريع عديدة تعالج شحة المياه كما ان واحات عين التمر التي كان يسكنها أكثر من 80 الف نسمة ومنطقة سياحية اليوم لا توجد فيها قطرة ماء وأصبحت مكب للنفايات”.

وبين المسعودي ان “الايراد المائي للعراق انخفض من 1700 متر مكعب بالثانية الى 350 متر مكعب بنسبة 70%، على اعتبار أن العالم اليوم يتجه الى حرب المنابع المائية واحواض الانهار بعد ان كانت سابقا حرب على الأنهار والوديان، والعالم اليوم يعيش حالة الجفاف، كما أن المياه في الأنهر من بغداد الى البصرة فانها لاتصلح لاي شئ، على اعتبار أنه يتم فيها إلقاء النفايات وتبريد محطات الكهرباء والقاء نفايات معامل الأسمنت والبتروكيماويات وقد جاءت بعثة دولية في عام 2006 الى العراق واكدت ان المياه غير صالحة للشرب”.

وشدد على أن “الحل الوحيد اليوم لتطوير القطاع الزراعي وتجاوز الاخفاقات السابقة والتحديات التي يعيشها هذا القطاع الحيوي في قضية المياه هو التوجه الى الزراعة العلمية التي لا تحتاج إلى أكثر من 5% من الاستخدام الحالي للمياه من خلال اعتماد التقطير والمرشات للسقي”.



[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *