[ad_1]
النور نيوز/ بغداد
أوضحت الحكومة العراقية، اليوم السبت، رؤيتها لمعالجة تغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي وخاصة فيما يتعلق بتأثيراته على المشاريع الاستثمارية، وكشفت عن 3 أسباب تمنع التغيير حالياً.
وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، علاء عبد الحسين في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “النور نيوز” إنه “فيما يخص المشاريع الاستثمارية بدايةً وموضوع سعر الصرف، فإن الكثير من المواد التي يدخلها المقاولون للعمل مستوردة من الخارج ،وحسابات الكلفة والعقود السابقة مثبتة بسعر الصرف القديم، وخصوصاً المقاولات التي تأخذ وقتاً طويلاً”.
واشار الى أن “رؤية المعالجة أشمل من كونها مبالغ مالية أو رؤية سعر الصرف، وتطبق كمشروع تنموي ، إذا إن مشكلة فرق سعر الصرف إن لم تعالج فسيؤدي ذلك الى تعطل المشروع وتآكل المنجز وتأخر التنمية والفائدة التي تأتي من المشروع”، موضحا إلى أن “المعالجة تأتي من منظار أن هناك مشاريع ننتظر إنجازها، وبإنجازها سوف تتحقق فائدة للشعب، وبالتالي الهدف الرئيس والأسمى هو المعالجة من اجل استعجال الفوائد المتأتية من هذه المشاريع للشعب”.
ولفت مستشار الكاظمي الى أن “المشاريع تم تقسيمها الى عدد من الأقسام حسب نوعها، ومنها المشاريع الانشائية والمشاريع الكهربائية والمعدنية وغيرها، وكل نوع منها يحتوي على مواد مستوردة من الخارج، وبالتالي تم تحديد النسب بناء على تغيرات الأسعار التي حدثت ،وبعد ذلك يتم العمل على المعالجة”، مؤكداً أن “الأسعار لم تتغير بسبب سعر الصرف فقط، وإنما الأسعار على المستوى العالمي تغيرت، والسبب في ذلك هو زيادة الطلب نتيجة جائحة كورونا حيث توقف العالم وأدى ذلك الى أن كل الدول استنفذت مخزونها من المواد إضافة إلى استهلاكها الشهري ما أدى إلى زيادة الطلب لتغطية مخزوناتها الاستراتيجية وطلبها الاستهلاكي الشهري”.
وتابع: “وإذا نظرنا الى زيادة الطلب مع ثبات القدرة الإنتاجية للمصانع في العالم، فنجد أن ذلك أدى إلى ارتفاع عام في كل الأسعار عالميا، وبالتالي تغير الأسعار لم يأت نتيجة تغيير سعر الصرف في العراق إنما جاء على مستوى العالم”.
[ad_2]