[ad_1]
اكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن هناك قوى واهمة، تعمل على أن لا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز.
وقال الكاظمي خلال زيارته وزارة الكهرباء، واجتماعه مع الكادر المتقدم للوزارة بحسب بيان لمكتبه، “الارهابيون وداعموهم يواصلونمحاولتهم إعاقة الحياة في العراق، فبعد أن عجزوا عن المواجهة مع قواتنا المسلحة البطلة، ها هم يستهدفون محطات وأبراج الطاقةالكهربائية بشكل متواصل“.
واوضح ان “هناك قوى واهمة، تعمل على أن لا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز، وتحاول إعاقة هذه الجهود بكل وسيلة“.
واضاف “عملنا على قطاع الطاقة وتطويره لن يتوقف، ونعمل على خطة استراتيجية نؤسس لها وفق دراسات واقعية لإدامة الكهرباء كخدمةمستمرة للمواطنين“.
وتابع “حلولنا في قطاع الطاقة الكهربائية تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاكتفاء من الوقود الغازي أو غيره لتشغيل محطاتالتوليد“.
واكمل “منذ بداية تسلمنا مهامنا قلنا إن الأفعال الحقيقية والملموسة هي ما سيشاهدها ويتلمسها المواطن، الذي اكتفى من الأقوال والكلامعلى مدى سنوات“.
واشار الى ان “الاستهدافات المستمرة لقطاع الكهرباء تحاول أن تمنع استقرار المنظومة الكهربائية، خاصة بعد أن افتتحنا محطتين حديثتينومهمتين في ذي قار وصلاح الدين“.
ولفت الى انه “لا توجد حلول سريعة لمشكلة الكهرباء، لكننا نضع الحلول والإجراءات بأسرع أداء ممكن، ونستنهض كل طاقات قطاعيالإنتاج والتوزيع لأجل وضع الحلول، وأن يلمس المواطن نتائج إيجابية“.
ونوه الى انه “سبق أن أنفق العراق ما يقرب من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2003، لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفيرالطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل الى حل المشكلة من جذورها“.
وبين ان “من يحاول أن يحمّل الحكومة الحالية مسؤولية الخراب، عليه بمراجعة نفسه وذاكرته، فالخراب والفساد كانا متلازمين في جميعالقطاعات، وقطاع الطاقة كان هو الأبرز بينها“.
واشار الى انه “نتفهم غضب المواطنين، ونغضب لغضبهم، فالكهرباء اليوم تواجه نتائج سوء التخطيط المتراكم، مثلما تواجه الإرهاب وشرورهفي وقت واحد“.
واستطرد قائلا “وجهنا وزارتي النفط والمالية بتقديم الدعم المطلق لوزارة الكهرباء من أجل ديمومة توفير الطاقة للشعب العراقي، خلية الازمةستتابع وتتصرف بأسرع رد فعل إزاء أي خروقات تستهدف أبراج نقل الطاقة الكهربائية“.
واضاف “لا فائدة من الحلول الترقيعية المؤقتة التي ندفع ثمنها مرتين، والأهم هو عمل هذه الحكومة على وضع الحلول الجذرية والعلميةوالصحيحة لمشكلات قطاع الطاقة في العراق، بخطط قصيرة الأمد، وأخرى متوسطة، بالإضافة إلى الخطط طويلة الأمد“.
وشدد على ان “من أساء إلى قطاع الطاقة عبر الفساد أو الإهمال، أو المساومة السياسية وعلى مدى سنوات، فإن فعله لا يختلف عما يفعلهالإرهاب اليوم باستهداف خطوط نقل الطاقة“.
ولفت الى ان “التحقيقات مستمرة لملاحقة صغار وكبار المفسدين في قطاع الكهرباء، هؤلاء مثلوا يداً آثمة ساعدت الإرهاب وخدمت أهدافه“.
ونوه الى انه “يجب أن لا يتحول قطاع الكهرباء مادة للصراعين السياسي والانتخابي فالمواطن عانى بما فيه الكفاية من هذه الصراعاتونعمل بكل الجهود لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين“.
وزاد “التحقيقات مستمرة في مواطن الفساد ضمن عمل وزارة الكهرباء، وألقينا القبض بالفعل على عدد ممن صدرت بحقهم مذكرات قضائيةإثر هذه التحقيقات“.
واتم “أولى الثوابت هو أن نتجاوز الروتين، ونحد من البيروقراطية، لأنها من أسباب تدهور قطاع الطاقة، وضررها لا يختلف عن الفساد“.
[ad_2]