[ad_1]
قررت إحدى الشركات البريطانية فصل موظفة بسبب كذبها على الإدارة، ومشاهدة مباراة إنجلترا في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية ”يورو 2020″.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية فإن نينا فاروقي، البالغة من العمر 37 عامًا، قدمت عذرًا لتفادي العمل حتى تتمكن من الذهاب إلى ملعب ويمبلي في العاصمة لندن بعد الحصول على تذكرة في اللحظة الأخيرة.
وعلى الرغم من أن نينا فاروقي كانت من بين 60 ألف مشجع في ويمبلي إلا أن الكاميرا أظهرتها وهي تحتفل بالهدف الأول لإنجلترا، والذي جاء بالنيران العكسية.

ونجح المنتخب الإنجليزي في الفوز 2/1 على الدنمارك، في مباراة شهدت اللجوء للشوطين الإضافيين.
وجاء قرار فصل نينا فاروقي في الساعة 06:00 من اليوم التالي، حيث أبلغتها إدارة الشركة بألا تكلف نفسها عناء العودة للعمل!.
وكانت نينا فاروقي تتوقع ألا يتم السماح لها بحضور المباراة بسبب نقص الموظفين في العمل لذلك تحججت بالمرض للذهاب إلى ويمبلي وحضور مباراة إنجلترا.
تقول السيدة البالغة من العمر 37 عامًا: ”قالوا إنهم رأوني في المباراة، كنت صادقة بشأن سبب قيامي بذلك، لكنني لم أحصل على أي تعاطف على الإطلاق وقالوا هذا كل شيء، هذه هي دعوتهم ونتيجة ما فعلته”.

وأضافت: “هناك القليل من الأسف، لا أحد يريد أن يُطرد، لكن بعد ذلك أيضًا كنت سأكره الندم على ضياع هذه الفرصة، كنت سأفعل ذلك من جديد”.
وعلى الأقل شاهدت نينا فاروقي منتخب بلادها يصعد إلى مباراة نهائية لأول مرة في بطولة كبرى منذ تتويجه بلقب كأس العالم 1966.
وتابعت: “إنها مشاعر مختلطة، لقد وصلنا إلى النهائي، لكنني فقدت وظيفتي أيضًا”.
وأضافت: “لم يحدث هذا منذ عام 1996، أتذكر بوضوح أنني أبكي على أريكة أمي عندما أضاع غاريث ساوثغيت ركلة جزاء، ولم يتمكن مشجع كرة القدم بداخلي من فعل ذلك. كرة القدم هي حياتي”.
وأشارت فاروقي إلى أن “أصدقاءها في كرة القدم النسائية احتشدوا حولها منذ أن فقدت وظيفتها، وأكدت أن لديها بالفعل عملا مستقلا”.
ويحلم المنتخب الإنجليزي بالتتويج بأول ألقابه في كأس الأمم الأوروبية، لكن لتحقيق هذا الإنجاز يجب التفوق على منتخب إيطاليا الذي يمر بواحدة من أفضل مراحله تحت قيادة المدرب روبيرتو مانشيني.
وتقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل على ملعب ويمبلي الشهير.
[ad_2]