[ad_1]
قالت وزارة الصحة والبيئة، اليوم السبت، أنَّ الحديث عن إصابة المتعافين من كورونا بأعراض وآثار صحية مجرَّد دراسات وبيانات يجري التدقيق فيها في الوقت الحالي.
وذكر الناطق باسم الوزارة سيف البدر في تصريحات للصحيفة الرسمية تابعتها السومرية نيوز، أنَّ “بعض الدراسات تشير إلى أنَّ بعض الأشخاص الذين يتماثلون للشفاء بعد الإصابة بكورونا (قد) يكون لديهم بعض الآثار والأعراض الصحية البسيطة التي تستمرّ لمدد مختلفة”.
وأضاف، أنَّ “الموضوع قيد الدراسة حتى الآن، وفي طور جمع البيانات وتحليلها ومشاركة التجارب بين دول العالم”، مبيناً أنَّ “المعلومات بهذا الشأن ليست حاسمة، وفي حال ثبوتها لدى الجهات الرسمية، سوف تُنشر عبر المصادر المختصة الرصينة”.
وتحدَّث مختصون في الجانب الطبي عن الآثار الجانبيَّة التي يمكن أنْ يتعرَّض لها متعافو كورونا ومنها ضعف الذاكرة أو النسيان أو التجلطات الدماغية التي قد تصل إلى مرحلة الزهايمر، إلى جانب ضعف البصر والعضلات وفقدان اللياقة.
وقال عضو خلية الأزمة في دائرة صحة الرصافة، مدير مستشفى فاطمة الزهراء (ع)، عباس عويد الحسيني، للصحيفة، إنَّ “الكثير من متعافي كورونا تظهر عليهم أعراض تبدأ من الدماغ كضعف الذاكرة أو النسيان أو تجلطات دماغية، قد تصل إلى مرحلة الزهايمر المبكر بسبب الفيروس”.
وأضاف أنّه “من الممكن أيضاً أنْ يحدث ضعف في البصر والعضلات وفقدان اللياقة وضعف في عملية التنفس تستمرّ من ستة أشهر إلى عام، وجميع ما ذكر مستند إلى قراءات وبحوث تمَّ إجراؤها على متعافي كورونا”.
وأكد أنَّ “أعراض مصابي كورونا أصبحت مختلفة، فمن الممكن أنْ يكون أيّ عارض مرضي يظهر على المصاب نتيجته كورونا، فعلى سبيل المثال هناك امرأة تعرَّضت إلى نزف ما بعد الولادة اتضح أنّها بسبب الإصابة”.
بدورها، قالت عضو الفريق الإعلامي الطبي الساند لوزارة الصحة والبيئة الدكتورة ربى فلاح حسن للصحيفة، إنَّ “الفئات العمرية قسمان، الأول الشباب من ليس لديهم أمراض مزمنة ولا تظهر عليهم مضاعفات كبيرة بعد الإصابة، وهنا لا أجزم بشأن مدى تأثير الجائحة إلى الآن، فهناك من ظهرت عليه أعراض ما بعد التعافي كفقر الدم وتساقط الشعر وفقدان الشهية وهذه المرحلة وقتية ممكن أنْ تنتهي خلال عام، وفي ما يتعلّق بالقسم الآخر والأكثر تأثراً كما تمَّ توضيحه في وقت سابق منذ بداية الأزمة كبار العمر ومن لديهم أمراض مزمنة تكون المضاعفات كبيرة وواضحة بعد التشافي، وبالتالي يجب الالتزام بالإجراءات الصحية وأخذ اللقاح لتقليل مضاعفات الإصابة ومنع خطر الوفاة”، لافتة إلى “الحاجة إلى فترة تقييم ما بعد التشافي من كورونا”.
وفي ما يتعلق بالاعراض واختلافها تؤكد حسن : أن “هناك بالاضافة الى فقدان حاستي التذوق والشم وارتفاع درجات الحرارة ومصاحبة السعال، حالات تحدث بالجهاز المعوي مثل التقيؤ والاسهال وشدة الاعراض تظهر بحسب كمية الفيروس الذي يصيب الشخص قد يكون كميات كبيرة من الفيروس وهي الاصابات الشديدة من المتواجدين في المستشفيات وهناك من يتعرض الى جزء بسيط وقد لا تظهر عليه الاعراض مطلقا او فقدان حاسة الشم، لذا كما ذكرت الفيروس حديث ويحتاج الى دراسة وتقييم”.
وفي ما يتعلق بتجلط العين نتيجة الاصابة بكورونا، اوضح المختص في العيون الدكتور علي فزاع في تصريح للصحيفة، ان “الكثير من الامراض الفيروسية التي تصيب العين، وعلى مستوى الشخص يتم اكتشاف مايقارب 10 حالات لديهم نوع من الالتهاب في العين وارتفاع طفيف في درجات الحرارة وعند اجراء المسحة اتضح بأنهم من مصابي كورونا ، لذا يمكن اكتشاف الاصابة عن طريق العين”. مؤكدا ان “معظم الاعراض الفيروسية للعين تكون بلا ارتفاع في درجات الحرارة وبحسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية والاتحاد الاوروبي ومنظمة الغذاء والدواء الاميركية من ضمن علامات كوفيد 19 التهاب بفيروس العين! وقد تم اكتشاف الكثير من الحالات في العيادات الاستشارية والخاصة “.
[ad_2]