[ad_1]
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الهدف من الدراسة هو فهم الغبار بشكل أفضل ومعرفة ما يحدث في نظام الكواكب، والذي يشبه مجرة درب التبانة، حيث من المحتمل أن يشتمل قرص الحطام على المذنبات والكويكبات والصخور ذات الأحجام المختلفة والكثير من الغبار.
قال كريس ستارك من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن الباحثين حريصون على معرفة ما يوجد في نظام الكواكب.
وأضاف ستارك أن فريقه سيستخدم الحروف التاجية الخاصة بالتلسكوب لحجب ضوء النجم وإلقاء نظرة أفضل على قرص الحطام، حيث يمكن أن تندفع الحصى والصخور عبر الفضاء، مما يؤدي إلى نشاط في الفضاء.
وأوضح ستارك في بيان: “نعلم أن هناك كوكبين ضخمين حول بيتا بيكتوريس، وبعيدًا يوجد حزام من الأجسام الصغيرة التي تتصادم وتتفتت”.
وتابع، “لكن ما بينهما؟ ما مدى تشابه هذا النظام مع نظامنا الشمسي؟ هل يمكن للغبار والجليد المائي من الحزام الخارجي أن يشق طريقه في النهاية إلى المنطقة الداخلية للنظام؟ هذه هي التفاصيل التي يمكننا المساعدة في استخلاصها من التلسكوب”.
[ad_2]