[ad_1]
دخل الطفل أبهيمانيو ميشرا، معجزة الشطرنج، البالغ من العمر 12 عامًا، التاريخ، محطما بذلك رقمًا قياسيًا يمتد لما يقرب من عقدين من الزمن بعدما أصبح أصغر أستاذ كبير فى العالم على الإطلاق بلعبة الشطرنج، حيث أكمل الطفل أبهيمانيو ميشرا، إنجازه فى لعبة الشطرنج، في المجر، الأربعاء الماضى، وكان من الممكن أن يحقق ذلك في وقت سابق لو لم يتم إلغاء البطولات في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا.
واللاعب الأمريكى الصغير، من إنجليشتاون، فى نيوجيرسى، واجه لاعبا هنديًا كبيرًا في بودابست، محققًا نتيجة تاريخية، بفوزه في الجولة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
الطفل أبهيمانيو ميشر
ولكي يصبح اللاعب محترفًا، يجب أن يصل إلى تصنيف Elo محدد – يُمنح لحساب مهاراته – ويفوز بثلاث بطولات GM العادية، والتي يشارك فيها المنافسون رفيعو المستوى، ومع وجود معيارين متتاليين تحت حزامه، كان الوقت ينفد ليحطم الرقم القياسي لسيرجي كارجاكين، الذي يبلغ 19 عامًا، ليصبح بهذا أصغر مدرب في سن 12 وسبعة أشهر.
وفي عمر 12 عامًا وأربعة أشهر و 25 يومًا، اتخذت عائلة الطفل العبقرى، خطوة الانتقال إلى المجر لعدة أشهر على أمل العثور على مباريات مع خصوم ذوي مرتبة عالية بما فيه الكفاية، وقالت والدته لصحيفة نيويورك بوست، إنهم سعداء بإنجازه، وأضافت “لقد تجاوزنا القمر لأن ابننا هو أصغر قائد كبير على الإطلاق، ونحن سعداء وفخورون به للغاية ان كل عمله الشاق اتى بنتيجة”.
ووفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يتضمن العمل الشاق الذي يقوم به “أبهي” 12 ساعة يوميا يقضيها في ممارسة حرفته على السبورة واستخدام Chessable ، وهي أداة تدريب عبر الإنترنت.
ويعترف الطفل بأن تفانيه في اللعبة لا يترك سوى القليل من الوقت للهوايات الأخرى، قائلاً: “كل يوم شطرنج، إنها تستغرق الكثير من الوقت لدرجة أنه لم يتبق منها”.
والطفل العبقرى هو تلميذ أسطورة الشطرنج جاري كاسباروف، وبطل العالم الثالث عشر للشطرنج، والذي اشتهر بأنه أول بطل عالمي يخسر لعبة أمام جهاز كمبيوتر في ظل ضوابط الوقت القياسية في عام 1997.
ومع لقبه الكبير الجديد، ينضم أبهي إلى مجموعة حصرية من خمسة لاعبين فقط في التاريخ تمكنوا من المطالبة باللقب قبل بلوغه 13 عامًا.
[ad_2]