[ad_1]
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مقاتلى داعش يجمعون صفوفهم من جديد فى قلب العراق، مشيرة إلى أن القوات الخاصة العراقية تلاحق التنظيم فى جنوب مدينة كركوك، حيث واصل المسلحين تحركاتهم فى محاولة لاستعادة السيطرة على أراضى.
وتشير الصحيفة إلى أنه بعد أربع سنوات من هزيمة داعش فى معركة الموصل، فإن مسلحى التنظيم يعيدون تجميع صفوفهم، وتهاجم فرق صغيرة من المقاتلين نقاط التفتيش العسكرية والشرطية ويغتالون القادة المحليين ويهاجمون شبكات نقل الكهرباء والمنشآت النفطية.
ولا تزال أعدادهم صغيرة عما كانوا عليه عندما كان داعش يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، وبسبب حرمانهم من الدعم المحلى فى المدن والبلدات بعد الدمار الذين ألحقوه بالمجتمعات، وفى ظل عدم قدرتهم على السيطرة على أراضى فى مواجهة القوات الحكومية الأكثر تفوقا، فقد لجأوا إلى ما يشبه الترحال، وفقا لزعماء القبائل المحلية وضباط المخابرات.
ومع استنزاف مواردهم المالية بشدة، يبحثون عن مأوى فى الجبال والوديان ويتحركون باستمرار حتى يتم حشد الموارد الكافية والرجال لتنظيم هجوم.
وقال ضابط استخبارات رفيع المستوى متمركز فى المنطقة، إن هذا المكان وهو مثلث من كركوك فى الشمال وباجى فى الغرب وسامراء فى الجنوب هام للغاية للتنظيم، فهو فى قلب العراق ويربط التلال والجبال فى الشرق ومكان مثالى للاختباء، بجوار الصحراء فى الغرب التى ستقود إلى سوريا، إنهم لن يتخلوا أبدا عن هذه المنطقة.
بينما قال أحد زعماء القبائل الذى حارب رجاله ضد داعش فى المنطقة إنه على الرغم من أن أعداد المسلحين صغيرة فى الوقت الراهن، إلا أنهم يعملون على إعادة خلق الظروف التى سمحت لهم من قبل بالسيطرة على المنطقة، ولو لم يتم ضبطهم، سيستطيعون قريبا التنظيم وجمع الصفوف من جديد.
[ad_2]