[ad_1]
أعلن عدد من الباحثين الصينيين، عن ابتكار جديد من شأنه أن يضع بكين على قمة الصناعات التكنولوجية، إذ كشف العلماء عن معالج جديد فائق السرعة.
وكشفت مصادر متخصصة بالتكنولوجيا، قيام باحثون صينيون من جامعة “العلوم والتكنولوجيا” الصينية بابتكار أسرع معالج كمي في العالم، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ونشرت مجلة متخصصة بأخبار التكنولوجيا، تقريرا عن الاختراع تحت عنوان (الصين تدعي أنها احتلت الصدارة في سباق الكم بمعالج 66 كيوبت)، والمعالج الكمي الصيني يحمل اسم (Zuchongzhi) .
وأكد المصدر، أن العمليات التي تستغرق حوالي 8 سنوات لحلها لدى الكمبيوترات العملاقة العادية يستغرق حلها لدى المعالج الصيني حوالي 1.2 ساعة، حيث يتم تحقيق التفوق الكمي أو الميزة الكمية عندما يتمكن الكمبيوتر الكمي من حل مشكلة لا يستطيع أي كمبيوتر عادى حلها في وقت محدد.
وأول حاسوب كمي في العالم من شركة “جوجل” باستخدام جهاز الكمبيوتر الكمي أطلق عليه اسم “Sycamore”، وهو كمبيوتر كمي بسعة 53 كيلوبتًا أكمل عملية حسابية في 200 ثانية يمكن أن تستغرق 10000 عام من جهاز الكمبيوتر العادي.
وأشارت المصادر إلى أن معالج الكم الصيني الجديد “Zuchongzhi” يتميز بأنه معالج ثنائي الأبعاد بقدرة 66 كيوبت (66-qubit) ومزود بـ110 قارنات أو “موصلات” فائقة.
و”الكيوبت” من الوحدات العيارية لقياس السرعات الفائقة، و”كيوبِت” أو “بِت كمومي” في الحوسبة الكمومية، هي وحدة المعلومات الكمية، وهو المقابل الكمومي للبت الكلاسيكية.
وبهدف إظهار وإثبات جدارة المعالج الجديد، تم اخبار “Zuchongzhi”، عن طريق تقديم عملية حسابية يستغرق حلها لدى أقوى كمبيوتر عملاق حوالي ثماني سنوات، لكن المعالج الكمي الصيني فعل ذلك في 72 دقيقة فقط.
وأشار فريق العلماء الذي أشرف على العملية إلى أن حل هذه المشكلة أصعب بحوالي 100 مرة من تلك التي تم تقديمها إلى معالج “Google Sycamore”.
[ad_2]