رياضة

البرازيل ضد الأرجنتين .. كوبا أمريكا تصل لنهايتها دون إثارة الشغف فى بلد كرة القدم

[ad_1]


تقترب بطولة كوبا أمريكا فى البرازيل من نهايتها بعد نحو شهر والذى مر دون شغف كبير فى بلد كرة القدم مع معدلات حضور أسوأ من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) مع تأثير سلبى على الشبكات الاجتماعية وجمهور محلى كان ينظر من بعيد على ما يحدث فى بطولة تفتقد للروح.


وشهدت البطولة القارية، التى أقيمت دون جمهور فى المدرجات أو إمكانية استقبال سائحين، حماسا قليلا فى البرازيل التى يعصف بها فيروس كورونا بنحو 20 مليون إصابة ونحو 530 ألف حالة وفاة.




وكان عدم اهتمام الجمهور البرازيلى واضحا، كما لم يكن هناك حشدا اجتماعيا كما يحدث كالمعتاد للمنتخب فى البطولات الكبرى.




وتتحمل القيود الصحية المفروضة نتيجة تفشى فيروس كورونا جانبا من مسئولية ذلك وكذلك أجواء الحداد التى تشهدها البلاد من الشمال إلى الجنوب مع تسجيل معدل قياسى من البطالة.




وأكدت ليفيا ماجالايس أستاذة التاريخ فى جامعة فلومينينسى الفيدرالية ومؤلفة عدة دراسات حول تاريخ كرة القدم لوكالة (إفي)، “أرى أنها البطولة التى لم تثر اهتماما بشكل أكبر عن أى بطولة أخرى“.

وأشار إلى أن هذا يرجع إلى الأزمة الصحية بعد 16 شهرا، بجانب عوامل أخرى تحمل طابعا سياسيا مثل الطريقة التى جلبت بها بطولة كوبا أمريكا إلى البرازيل فى الساعات الأخيرة وبمباركة من الرئيس اليمينى المتطرف جايير بولسونارو.

وأشارت المؤرخة أيضا إلى موقف اللاعبين الذين انتقلوا من مقاطعة محتملة إلى الترحيب بالبطولة. وبدأت الانتقادات بعد ذلك نحو سوء وضع الملاعب.

– استياء فى الشوارع:

وتشهد مدينة ريو دى جانيرو، التى ستستضيف مباراة النهائى غدا السبت بين البرازيل والأرجنتين، استياء الجماهير.

وقال ماركوس دى اوليفيرا وهو تاجر يبلغ من العمر 47 عاما “لن أتابع بطولة كوبا أمريكا على أى حال. ليس هناك اهتماما لأنها ليست كرة القدم المعتاد عليها. الهدف الأن مالي“.

واعترفت ميتشيل ألكانتارا وهى عاملة (21 عاما) أنها تابعت بحماس أكبر بطولة كأس الأمم الأوروبية لأنه هناك “الأشخاص حصلوا على الأمصال وتوجد جماهير”، فى الملاعب وهذا “يخلق أجواء أكثر ترحابا” لمشاهدة المباريات عبر التلفاز.

وكان معدل حضور جماهير بطولة كوبا أمريكا فى البرازيل أقل من بطولة كأس الأمم الأوروبية.

وفى ساو باولو، السوق الرئيسية للتليفزيون فى البرازيل، جذبت مباراة نصف النهائى بين إسبانيا وإيطاليا على سبيل المثال نصف عدد المشاهدين فى نصف النهائى بين البرازيل وبيرو.

بينما جذب نصف النهائى الآخر بين الأرجنتين وكولومبيا جمهورا أقل ثلاث مرات عن المسلسلات المعروضة فى ذلك اليوم على قناة “جلوبو“.

– صورة سلبية على الشبكات الاجتماعية:

من جهة أخرى، كان تداول اسم البرازيل على موقع “تويتر” “منخفضا نسبيا” مع تأثير “سلبى للغاية” نتيجة الوضع الخطير للوباء، وفقا لما قاله ليونادو ريوس نائب رئيس شركة (كنيواين) لامريكا اللاتينية لوكالة (إفي).

وتعد (كنيواين) شركة برازيلية متخصصة فى تحليل المعلومات التى تنشر على وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية.

ومنذ 13 من يونيو مع افتتاح بطولة كوبا أمريكا حتى الأربعاء، حللت نحو 50 ألف تغريدة مرتبطة بالبطولة.

وأكد أن المشاركة كانت مرتفعة فى البداية مع موجة استياء من جلب البطولة للبلاد فى ظل تفشى الوباء الذى لا يزال خارجا عن السيطرة وتراجع الاهتمام بعد ذلك تدريجيا.

وقال “بطولة كوبا أمريكا لم تتمكن من الانفصال عن فيروس كورونا المستجد“.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *